فايروس كورونا وَبأ حديثٌ لَمْ يَكُنْ معروفًا مِنْ قَبْل.
فايروس الخطيّة أقْدَم داء عَرَفَهُ التاريخ البشريّ.
فايروس كورونا تَمَّ اكتشافُهُ منذ بضعة أشهرٍ فقط.
فايروس الخطيّة وُجِدَ عند بَدءِ الخليقة وقد أصابَ آدم، الإنسان الأوّل.
فايروس كورونا لا يُرى إلاَّ بِالمِجْهَر.
فايروس الخطيّة يُرى بِالعَيْن المُجرَّدة.
فايروس كورونا يُكْشَف من خلال عوارض جسديّة.
فايروس الخطيّة يُفْضَحْ في كلام الإنسان وتَصَرُّفاتِهِ.
فايروس كورونا يُرْهِقُ الجسم كُلَّهُ ويُعَطِّلُ بعضًا مِنْ وظائفه الأساسيّة.
فايروس الخطيّة يُلَوِّثُ الروح، يُتْعِبُ الضمير ويودي بالإنسان إلى الهلاك.
فايروس كورونا يُميتُ الأشخاص الأكثر ضعفًا.
فايروس الخطيّة يقضي حتمًا على كلّ إنسان، مِنْ دون استثناء.
فايروس كورونا يُبْعِدُ النَّاس عن بعضِها.
فايروس الخطيّة يُبْعِدُ الإنسان عن اللّه.
علاج فايروس كورونا مُكْلِفٌ وطويل.
علاج فايروس الخطيّة مجَّانِيٌّ تَحَمَّلَ كِلْفَتُهُ واحِدٌ أَحَدٌ عن كلّ إنسان.
علاج فايروس كورونا غير مُتَوفِّرٌ في كلّ مكان ولِكُلِّ إنسان.
علاج فايروس الخطيّة مُتاحٌ لِكُلِّ إنسانٍ في كلّ زمانٍ ومكانٍ.
الطُعْم ضدّ فايروس كورونا في طَوْر الإعداد والاختِبار.
الطُعْم ضدّ فايروس الخطيّة أُعِدَّ قَبل تأسيس العالم واخْتَبَرَهُ الملايين بنجاح.
الطُعْم ضدّ فايروس كورونا نتائجُهُ غير مضمونَة.
الطُعْم ضدّ فايروس الخطيّة مضمونٌ مئة بالمئة.
الطُعْم ضدّ فايروس كورونا تأثيراتُهُ الجانبيّة مجهولَةٌ حتّى الآن.
الطُعْم ضدّ فايروس الخطيّة لديه مَفعولٌ إيجابِيٌّ فَقَط ويُغَيِّرُ الحياة إلى الأفضل.
الطُعْم ضدّ فايروس كورونا تتنافَسُ الشركاتُ لإطلاقِهِ أوَّلاً في الأسواق.
الطُعْم ضدّ فايروس الخطيّة ظَهَرَ منذ أكثر من 2000 سنة.
الطُعْم ضدّ فايروس كورونا لا اسمٌ رَسميٌّ لَهُ بَعْد.
الطُعْم ضدّ فايروس الخطيّة لَهُ اسمٌ واحِدٌ منذ القِدَم: دم يسوع المسيح!
من الطبيعي أن يسعى الإنسان لِحِفظِ صِحَّتِهِ الجسديّة، ولكنَّه طالما يتغاضى عن الاهتمامِ بِصِحَّةِ كِيانِهِ الروحيّ. وكما أنّ لِكُلِّ مَرَضٍ علاجَهُ الخاصّ بِهِ، كذلك لا نفع في محاولة معالجة مَرَض الخطيّة الكامِنة فينا بِغَير الدواء الذي أَعَدَّهُ اللّه لَهُ. فَإنَّه يُعْلِمُنا، في كَلِمَتِهِ المُقدَّسة، أنَّ “أُجْرَةَ (مُجازاة) الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ”، مُنَبِّهًا إيّانا أنَّ “آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ.” الإنسان الذي يريدُ الخلاص مِن داء الخطيّة سَيَصْرُخُ حتمًا: “اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي.” ولكن لا مجهودٌ دينيّ، ولا عَمَلُ خيرٍ أَيٍّ كان، هو مناسِب لِتَطهير القلب والفكر والنَّفس المُلَوَّثين بالإثم.
فقط دم يسوع المسيح، الذي لم يفعل خطيّة قَطّ، إذ هو الربّ القدّوس البارّ، هو العلاج المناسِب لِشِفائنا. بِمَوتِهِ وسَفْكِ دَمِهِ الطَّاهِرِ على الصَّليبِ، يُقَدِّمُ لنا الإبراء، يُحْيي علاقَتَنا مع خالِقِنا، وبالتالي يَهَبُنا الحياة الأبديّة!
فهل ستطلُب الشفاء من مرض الخطية ونتائجه الوخيمة؟ هل ستؤمِن بفعاليّة دم يسوع المسيح الذي وحده يقدر أن يعطيك البراءة والصحّة الروحيّة؟